أميرة البيت هي الفائزة
بالقرار الرائع في مملكتها العظيمة” البيت” “وقرن في بيوتكن”
تشدو بالحب والعطف والتشجيع المميز بين جنبات وجنان مملكتها الكبيرة ” البيت “.
وأسيرة المدرجات مابين فرح الفوز المؤقت وحزن الخسارة المؤذي لقلبها الناعم لا تسمع إلا همساتها ياليت وياليت .
أميرة البيت متزينة بالحشمة والحياء والجمال الآسر قصرت جمالها لزوجها الحبيب أو والدها العظيم أو إخوانها النبلاء أو أولادها الأوفياء
وأسيرة المدرجات -للأسف الشديد -تطاردها كاميرات التصوير والأعين الزائغة فرحا بخروجها، تصفيقا وتشجيعا وهراء .
أميرة البيت ترسم أجمل لوحات العطاء والوفاء
لدينها وقيمها وإسلامها بين الحجرات والمشاعر المرهفة وروعة الإحساس .
أسيرة المدرجات جالسة بين
القريب والبعيد واللاعبين والمشجعين خليط وأجناس .
أميرة البيت رافعة رأسها وشامخة بحيائها
وأنوثتها الراقية الأصيله.
أسيرة المدرجات الشموخ حزين، والأنوثة تئن، والرقي يبكي القيم الجميلة .
أميرة البيت هي حياتنا وفخرنا ومنبع التربية الجميلة لأجيال رائعه تفخر أنها خريجة مدرسة الأميرة .
وأسيرة المدرجات لا يمكن
لأجيال قادمة تفخر إنها خريجة مدرسة الأسيرة.
نبض..
قد هيّؤوكَ لأمرٍ لو فطنتَ لهُ
فاربأ بنفسكَ أن ترعى مع الهملِ..